الفيصلي والوحدات .. جاهزية تثري الكلاسيكو

الفيصلي والوحدات .. جاهزية تثري الكلاسيكو




عمان - امجد المجالي - يكثف الفيصلي والوحدات التحضيرات الفنية تأهباً للمواجهة المنتظرة التي تجمعهما الجمعة المقبل في ذهاب الدوري الممتاز لكرة القدم.
في معسكر الفيصلي وضع الجهاز الفني بقيادة العراقي عدنان حمد خطة اعداد خاصة وفهم انها تركز كثيراً على الجوانب النفسية في ظل تصاعد مؤشر الحالة الفنية والبدنية على حد سواء، وفي معسكر الوحدات قطع المدرب الفني القديم - الجديد - المصري محمد عمر شوطاً مهماً في الايام الاخيرة نحو تعزيز الحالة المعنوية لدى اللاعبين الى جانب تثبيت خياراته التكتيكية.
في الكلاسيكو المنتظر لكرة القدم لاردنية معطيات هامة برزت في الاونة الاخيرة كفيلة بتعزيز مستوى الاثارة المرتقبة، ذلك ان المباراة تشكل مفتاح صدارة مرحلة الذهاب لكلا الفريقين حيث يتصدر الفيصلي برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة يتيمة عن الوحدات الذي تنتظره مباراة مؤجلة مع الجزير 26 الجاري، كما ان ما قدمه الفريقان في الاونة الاخيرة يشير الى الحالة الفنية المتميزة في ظل بلوغ قمة الجاهزية، فالوحدات استعاد منذ قدوم عمر مستواه المعهود ونجح بتجاوز تداعيات خروجه الدرامي من بطولة دوري ابطال العرب حيث بدت القوة الهجومية في اوجها والتي تمثلت بفوز كبير على شباب الاردن وصل حد الخماسية الى جانب التألق الملحوظ لعدد كبير من نجومه وفي مقدتهم رأفت علي وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب ومحمود شلباية، وعلى الجهة الاخرى يمضي الفيصلي بنتائجه المتميزة الممزوجة بنشوة الحضور اللافت في دور الثمانية للبطولة العربية يضاف الى ذلك المحافظة على سكة الانتصار في اللقاءات الاخيرة للدوري بفضل التألق الكبير لنجمه الاول حسونة الشيخ وثبات مردود مؤيد ابو كشك وقصي ابو عالية وبهاء عبد الرحمن.
على ارض الواقع يعول الوحدات على تصاعد مؤشر الفاعلية الهجومية وهو يملك اوراق مؤثرة تبرز في منطقة المناورة محمد جمال وعبد الفتاح وعيسى السباح ورأفت الى جانب ما يقدمه ذيب من اضافة بإنطلاقات سريعة تعزز مردود المتألق شلباية كما ان عودة الكابتن فيصل ابراهيم تعيد الثبات الى الخط الخلفي، وفي اوراق الفيصلي ادوار هامة لقصي وبهاء في منطقة الوسط وهما ركيزة اساسية دفاعياً وهجومياً في حين تمنح لحسونة حرية الحركة لقيادة الالعاب من جهة وتوفير الدعم للافي وابو كشك الى جانب عناصر قد تبرز في الحوار المنتظر على اثر العودة الموفقة لمؤيد سليم وهيثم الشبول وانس حجي.
وفق ما سبق فأن الاوراق الفنية تبدو متكافئة لدى الفريقين وهي تؤدي ادوارها في الاونة الاخيرة بكفاءة عالية ما يعزز الطموحات والامال بحوار فني متميز يأتي بحجم اهمية خصوصية الكلاسيكو.
حسابات الارقام
تشير حسابات الارقام في استراض تاريخ لقاءات الفريقين في بطولة الدوري الممتاز منذ موسم 1976 الى تفوق الفيصلي بعدد مرات الفوز 24 مرة مقابل 19 للوحدات في حين انتهت 18 مواجهة بالتعادل ليبلغ عدد المواجهات 61 ما يعني ان اللقاء المقبل هو الثاني والستون في تاريخ لقاءات الكلاسيكو.
بقي الاشارة الى ان خصوصية لقاءت الكلاسيكو لاتخضع دوماً لمعايير الارقام والجاهزية، مع ان الحالة الفنية الطيبة لكلا الفريقين تبقى المؤشر الابرز الذي يعزز الطموحات والامال في مباراة منتظرة.